Polly po-cket
Q
ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮﺍﻩ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣُّﺤَﻤَّﺪٌ ﺭَّﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ
· ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﻟﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﺃﻧﺎ
ﻣﺤﻤﺪ،
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺤﻮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺤﺸﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻩ ﻧﺒﻲ " ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ : " ﺃﻻ ﺗﻌﺠﺒﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺼـﺮﻑ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻲ ﺷﺘﻢ ﻗﺮﻳﺶ، ﻭﻟﻌﻨﻬﻢ؟ ﻳﺸﺘﻤﻮﻥ
ﻣﺬﻣﻤًﺎ، ﻭﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﻣﺬﻣﻤًﺎ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ".
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺻﻄﻔﻰ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻣﻦ
ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻭﺍﺻﻄﻔﻰ ﻗﺮﻳﺸًﺎ ﻣﻦ
ﻛﻨﺎﻧﺔ، ﻭﺍﺻﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻨﻲ
ﻫﺎﺷﻢ، ﻭﺍﺻﻄﻔﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ "
ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : "
ﺗﺴﻤﻮﺍ
ﺑﺎﺳﻤﻲ، ﻭﻻ ﺗﻜﻨﻮﺍ ﺑﻜﻨﻴﺘﻲ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ
ﻗﺎﺳﻢ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ " ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
ﻓﻀﺎﺋﻠﻪ
· ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ :
ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺇِﻧَّﺎ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎﻙَ ﺷَﺎﻫِﺪًﺍ
ﻭَﻣُﺒَﺸِّﺮًﺍ ﻭَﻧَﺬِﻳﺮًﺍ
(45)
ﻭَﺩَﺍﻋِﻴًﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑِﺈِﺫْﻧِﻪِ ﻭَﺳِﺮَﺍﺟًﺎ ﻣُّﻨِﻴﺮًﺍ
(46)
ﻭَﺑَﺸِّﺮِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺑِﺄَﻥَّ ﻟَﻬُﻢ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﻓَﻀْﻠًﺎ ﻛَﺒِﻴﺮًﺍ
(47)
ﻭَﻟَﺎ ﺗُﻄِﻊِ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻭَﺍﻟْﻤُﻨَﺎﻓِﻘِﻴﻦَ ﻭَﺩَﻉْ
ﺃَﺫَﺍﻫُﻢْ ﻭَﺗَﻮَﻛَّﻞْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻛَﻔَﻰ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ
ﻭَﻛِﻴﻠًﺎ
(48)
· ﻣَّﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺃَﺑَﺎ ﺃَﺣَﺪٍ ﻣِّﻦ ﺭِّﺟَﺎﻟِﻜُﻢْ
ﻭَﻟَﻜِﻦ ﺭَّﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺧَﺎﺗَﻢَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴِّﻴﻦَ ﻭَﻛَﺎﻥَ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋَﻠِﻴﻤًﺎ
(40) ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
· ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎﻙَ ﺇِﻟَّﺎ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻟِّﻠْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ
( ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ). 107 :
· ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺃﻧﺎ
ﺃﻛﺜﺮ
ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺗﺒﻌًﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ
ﻳﻘﺮﻉ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺃﻧﺎ
ﺃﻭﻝ
ﺷﻔﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻟﻢ ﻳُﺼﺪﻕ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ
ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ، ﻭﺇﻥ ﻧﺒﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻣﺎ ﺻﺪﻗﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻪ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ "
ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ،
ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻨﺸﻖ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻭﻝ
ﺷﺎﻓﻊ ﻭﻣﺸﻔﻊ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﻓﻀﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺑﺴﺖ :
ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺟﻮﺍﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﻢ، ﻭﻧﺼﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ، ﻭﺃﺣﻠﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ، ﻭﺟﻌﻠﺖ
ﻟﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺴﺠﺪًﺍ ﻭﻃﻬﻮﺭًﺍ، ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺒﻴﻮﻥ "
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ
ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﺇﻥ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻗﺒﻠﻲ،
ﻛﻤﺜﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﻨﻰ ﺑﻨﻴﺎﻧًﺎ ﻓﺄﺣﺴﻨﻪ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻪ، ﺇﻻ ﻣﻮﺿﻊ ﻟﺒﻨﺔ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ
ﺯﻭﺍﻳﺎﻩ، ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﺑﻪ
ﻭﻳﻌﺠﺒﻮﻥ ﻟـﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻫﻼ ﻭﺿﻌﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﺗﻢ
ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﺇﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺧﺎﺗﻢ
ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻥ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻨﺠﺪﻝ ﻓﻲ ﻃﻴﻨﺘﻪ،
ﻭﺳﺄﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻣﺮﻱ : ﺩﻋﻮﺓ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﺑﺸﺎﺭﺓ ﻋﻴﺴﻰ، ﻭﺭﺅﻳﺎ ﺃﻣﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺕ ﺣﻴﻦ ﻭﺿﻌﺘﻨﻲ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻟﻬﺎ
ﻧﻮﺭ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ ".
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ( ﻟﻤﻨﺠﺪﻝ : ﻣﻠﻘﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ).
ﻟﻮﻧﻪ
· ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ :
ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺟﻞ ﺭﺁﻩ
ﻏﻴﺮﻱ ﻗﺎﻝ : ﻓﻜﻴﻒ ﺭﺃﻳﺘﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ
ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻠﻴﺤًﺎ ﻣﻘﺼﺪًﺍ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺯﻫﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻟﻴﺲ ﺑﺄﺑﻴﺾ ﺃﻣﻬﻖ ﻭﻻ ﺁﺩﻡ . ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺍﻷﺯﻫﺮ : ﻫﻮ
ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ، ﻭﻫﻮ
ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻠﻴﺤًﺎ ﻣﻘﺼﺪًﺍ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﺑﻴﺾ ﻗﺪ ﺷﺎﺏ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻭﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺸﺮﺑًﺎ ﺑﻴﺎﺿﻪ ﺣﻤﺮﺓ . ﺭﻭﺍﻩ
ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ
ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ .
ﻭﺟﻬﻪ
· ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺳﻴَﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻣﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮًﺍ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ، ﺑﻞ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺳﺎﻟﺔ، ﻭﻫﻮ
ﺃﺟﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺫﻭﻕ ﺳﻠﻴﻢ . ﻭﻛﺎﻥ
ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ
ﺍﻹﺷﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ، ﻣﻠﻴﺤًﺎ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺻﻴﻎ
ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﻻ ﺃﻭﺿﺄ ﻭﻻ ﺃﺿﻮﺃ ﻣﻨﻪ .
· ﻭﻋﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺇﺫﺍ ﺳُﺮّ ﺍﺳﺘﻨﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻪ ﻗﻄﻌﺔ
ﻗﻤﺮ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ : ﺳُﺌﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ
ﺃﻛﺎﻥ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ، ﺑﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ .
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﻴﺌًﺎ
ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ، ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ .
· ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ " : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺇﺿﺤﻴﺎﻥ
( ﻣﻘﻤﺮﺓ ) ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺣُﻠَّﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ،
ﻓﺠﻌﻠﺖُ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ
ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺣﺴﻦُ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ".
ﺟﺒﻴﻨﻪ
· ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :
" ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺳﻴﻞ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ " ، ( ﺍﻷﺳﻴﻞ : ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ) ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ :
ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺟﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﺇﺫﺍ ﻃﻠﻊ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﺃﻭ ﻃﻠﻊ ﻓﻲ ﻓﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺢ، ﺃﻭ
ﻋﻨﺪ ﻃﻔﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺃﻭ ﻃﻠﻊ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺮﺍﺀﻭﺍ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺴﺮﺝ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﺪ ﻳﺘﻸﻷ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ . ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﺑﻦ
ﻋﺴﺎﻛﺮ .
ﻋﻴﻨﺎﻩ
· ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﻛﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺃﻫﺪﺏ ﺍﻷﺷﻔﺎﺭ ﺇﺫﺍ
ﻭﻃﺊ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻭﻃﺊ ﺑﻜﻠّﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ
ﺃﺧﻤﺺ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﺭﺩﺍﺀﻩ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ
ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺳﺒﻴﻜﺔ ﻓﻀﺔ " ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﺣﺴﻨﻪ
ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺇﺫﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻗُﻠﺖ ﺃﻛﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﺄﻛﺤﻞ " ، ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻫَﺪِﺏُ ﺍﻷﺷﻔﺎﺭ، ﻣﺸﺮﺏ
ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺤﻤﺮﺓ . ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﺑﻦ
ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺭ . ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻣﺸﺮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺑﺤﻤﺮﺓ : ﺃﻱ ﻋﺮﻭﻕ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺭﻗﺎﻕ .
· ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻠﺖ : ﺃﻛﺤﻞ
ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺄﻛﺤﻞ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ
ﻳﻌﻠﻰ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
ﺃﻧﻔﻪ
· ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻣﻠﻪ ﺃﺷﻤًﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺃﺷﻤًﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤًﺎ، ﺃﻗﻨﻰ ﺃﻱ ﻃﻮﻳﻼً
ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ، ﻣﻊ ﺩﻗﺔ
ﺃﺭﻧﺒﺘﻪ ( ﺍﻷﺭﻧﺒﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻒ ).
ﺧـﺪّﺍﻩ
· ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ " : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻳُﺴَﻠِّﻢُ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻩ
ﺣﺘﻰ ﻳُﺮﻯ ﺑﻴﺎﺽ ﺧﺪﻩ " ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ
ﻣﺎﺟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ
ﺻﺤﻴﺢ .
· ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺟﻤﻴﻞ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻮﺟﻪ . ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﺭﺃﺳﻪ
· ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺿﺨﻢ ﺍﻟﺮﺃﺱ . ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ .
· ﻗﺎﻝ ﻫﻨﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﻟﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ .
ﻓﻤﻪ ﻭﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
· ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺿﻠﻴﻊ ﺍﻟﻔﻢ .. ﻗﺎﻝ ﺷﻌﺒﺔ : ﻗﻠﺖ
ﻟﺴﻤﺎﻙ : ﻣﺎ ﺿﻠﻴﻊ ﺍﻟﻔﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻔﻢ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ " : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ، ﺿﻠﻴﻊ ﺍﻟﻔﻢ ( ﺃﻱ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻔﻢ )
ﺟﻤﻴﻠﻪُ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ
ﺷﻔﺘﻴﻦ ﻭﺃﻟﻄﻔﻬﻢ ﺧﺘﻢ ﻓﻢ . ﻭﻛﺎﻥ
ﻭﺳﻴﻤًﺎ ﺃﺷﻨﺐ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻣﻔﻠﺞ
( ﻣﺘﻔﺮﻕ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ) ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻨﺎﻳﺎ
ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺎﺕ، ﺃﻓﻠﺞ ﺍﻟﺜﻨﻴَّﺘﻴﻦ ( ﺃﻱ
ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻢ، ﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﻭﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ) ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺭُﺋِﻲَ
ﻛﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ".
· ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ :
ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﻓﻠﺞ ﺍﻟﺜﻨﻴﺘﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺭُﺋﻲ ﻛﺎﻟﻨﻮﺭ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ . ﻭﺃﻓﻠﺞ
ﺍﻟﺜﻨﻴﺘﻴﻦ ﺃﻱ ﻣﺘﻔﺮﻕ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻢ، ﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﻭﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ .
ﺳﻤﻌﻪ
· ﻋﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ
ﺣﺎﺋﻂ ﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﻠﺔ ﻟﻪ ﻭﻧﺤﻦ
ﻣﻌﻪ، ﺇﺫ ﺣﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﻓﻜﺎﺩﺕ ﺗﻠﻘﻴﻪ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺃﻗﺒﺮ ﺳﺘﺔ ﺃﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ، ﻓﻘﺎﻝ :
" ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﺒﺮ؟ ".
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺃﻧﺎ . ﻗﺎﻝ " : ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺎﺕ
ﻫﺆﻻﺀ؟ ". ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﺮﺍﻙ .
ﻓﻘﺎﻝ " : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﺒﺘﻠﻰ ﻓﻲ
ﻗﺒﻮﺭﻫﺎ . ﻓﻠﻮﻻ ﺃﻻ ﺗﺪﺍﻓﻨﻮﺍ ﻟﺪﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ". ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
ﺻﻮﺗﻪ
· ﻋﻦ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ :
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻬﻞ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ
ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ .
· ﻋﻦ ﺃﻡ ﻫﺎﻧﺊ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻷﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﺸﻲ . ﻳﻌﻨﻲ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ
ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ .
ﺭﻳﻘﻪ
· ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻟﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﻳﻘﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺷﻔﺎﺀ
ﻟﻠﻌﻠﻴﻞ، ﻭﺭﻭﺍﺀ ﻟﻠﻐﻠﻴﻞ ﻭﻏﺬﺍﺀ ﻭﻗﻮﺓ
ﻭﺑﺮﻛﺔ ﻭﻧﻤﺎﺀ ... ﻓﻜﻢ ﺩﺍﻭﻯ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﻦ
ﻣﺮﻳﺾ ﻓﺒﺮﺉ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻪ !
· ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ
ﺳﻌﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : " ﻗﺎﻝ
ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﺧﻴﺒﺮ :
ﻷﻋﻄِﻴَﻦَّ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﻏﺪﺍً ﺭﺟﻼً ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ، ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻳﺤﺒﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ . ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺪﻭﺍ
ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻳﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳُﻌﻄﺎﻫﺎ، ﻓﻘﺎﻝ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺃﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ
ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻫﻮ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ .
· ﻓﺄُﺗِﻲَ ﺑﻪ ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﺴﻠﻢ : ﻗﺎﻝ
ﺳﻠﻤﺔ : ﻓﺄﺭﺳﻠﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ، ﻓﺠﺌﺖ ﺑﻪ
ﺃﻗﻮﺩﻩ ﺃﺭﻣﺪ ﻓﺘﻔﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻓﺒﺮﺉ ﻛﺄﻧﻪ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻪ ﻭﺟﻊ ...
· ﻭﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﻗﺎﻝ " : ﺭﺃﻳﺖ
ﺃﺛﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻕ ﺳﻠﻤﺔ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ
ﺃﺑﺎ
ﻣﺴﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ
ﺿﺮﺑﺔ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻴﺒﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺻﻴﺐ ﺳﻠﻤﺔ ... ﻓﺄﺗﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻨﻔﺚ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻧﻔﺜﺎﺕ ﻓﻤﺎ
ﺍﺷﺘﻜﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ " ، ﺃﺧﺮﺟﻪ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﻝ " : ﺃﺻﻴﺒﺖ ﻋﻴﻦ
ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﺒﺰﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺻﺢ
ﻋﻴﻨﻴﻪ " ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺭﻗﺒﺘﻪ
· ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : " ﻛﺄﻥ ﻋﻨﻖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺑﺮﻳﻖ ﻓﻀﺔ " ،
ﺃﺧﺮﺟﻪ
ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ :
" ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻘًﺎ، ﻻ ﻳﻨﺴﺐ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﻣﺎ ﻇﻬﺮ
ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻪ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻜﺄﻧﻪ
ﺇﺑﺮﻳﻖ ﻓﻀﺔ ﻳﺸﻮﺏ ﺫﻫﺒﺎً ﻳﺘﻸﻷ ﻓﻲ
ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭﺣﻤﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻭﻣﺎ
ﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻤﺎ ﺗﺤﺘﻬﺎ
ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ " ، ﺃﺧﺮﺟﻪ
ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ .
ﻣﻨﻜِﺒﺎﻩ
· ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺒﻴﻦ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺐ ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻀﺪ
ﻭﺍﻟﻜﺘﻒ . ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻋﺮﻳﺾ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ
ﻭﻳﻠﺰﻣﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑُﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻣﻨﺎﻓﻴًﺎ ﻟﻼﻋﺘﺪﺍﻝ . ﻭﻛﺎﻥ ﻛَﺘِﻔﺎﻩ
ﻋﺮﻳﻀﻴﻦ
ﻋﻈﻴﻤﻴﻦ .
ﻛﻔﺎﻩ
· ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺃﻭ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﺿﺨﻢ ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺑﻌﺪﻩ ﺷﺒﻬًﺎ ﻟﻪ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺭﺣﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ( ﺃﻱ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻜﻒ ) ﻛﻔﻪ
ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻟﺤﻤًﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﺎﻳﺔ
ﺿﺨﺎﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟَﻴِّﻨَﺔ ﺃﻱ ﻧﺎﻋﻤﺔ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ
ﻣﺴﺴﺖ ﺣﺮﻳﺮًﺍ ﻭﻻ ﺩﻳﺒﺎﺟًﺎ ﺃﻟﻴﻦ ﻣﻦ
ﻛﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ : ﺧﺮﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﻬﺎﺟﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ ... ﻭﻗﺎﻡ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻳﺪﻳﻪ،
ﻓﻴﻤﺴﺤﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ . ﻗﺎﻝ :
ﻓﺄﺧﺬﺕ
ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻮﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ
ﺃﺑﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺞ، ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﻚ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،
ﻗﺎﻝ : ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ
ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻭﻟﺪﺍﻥ،
ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﺧﺪﻱ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪًﺍ
ﻭﺍﺣﺪًﺍ . ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻤﺴﺢ ﺧﺪﻱ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﺪﻩ ﺑﺮﺩًﺍ ﺃﻭ ﺭﻳﺤًﺎ ﻛﺄﻧﻤﺎ
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﻧﺔ ﻋﻄﺎﺭ . ﺃﺧﺮﺟﻪ
ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ " : ﻛﻨﺎ
ﻧَﻌُﺪ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺑَﺮﻛﺔ، ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗَﻌُﺪﻭﻧﻬﺎ
ﺗﺨﻮﻳﻔﺎً، ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﻓﻘَﻞَّ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻗﺎﻝ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﻟﻲ
ﻓﻀﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ . ﻓﺄﺩﺧَﻞ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻝ : ﺣَﻲّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄَّﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ،
ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ
ﻣﺴﻌﻮﺩ :
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻘﺪ
ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ
ﻳُﺆﻛﻞ " ، ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻋﻦ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ،
ﻗﺎﻝ : ﻏﺰﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ :
ﻭﻣﺮﺭﺕ
ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﻠﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﺒﺎﺀ .. ﻓﻠﻤﺎ
ﻏﺸﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺰﻝ ﻋﻦ ﺑﻐﻠﺘﻪ، ﺛﻢ ﻗﺒﺾ ﻗﺒﻀﺔ
ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻷﺭﺽ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻪ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ، ﻓﻘﺎﻝ " : ﺷﺎﻫﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ،
ﻓﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻧﺴﺎﻧًﺎ ﺇﻻ ﻣﻸ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺮﺍﺑًﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ " ﻓﻮﻟﻮﺍ
ﻣﺪﺑﺮﻳﻦ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ .
ﺻَﺪﺭﻩ
· ﻗﺎﻝ ﻫﻨﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﻟﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ، ﻋﺮﻳﺾ
ﺍﻟﺼﺪﺭ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ .
· ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻋﺮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻤﺴﻮﺣﺔ، ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ
ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻮﺍﺋﻬﺎ، ﻻ ﻳﻌﺪﻭ ﺑﻌﺾ
ﻟﺤﻤﻪ ﺑﻌﻀًﺎ، ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺒﺪﺭ، ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺗﻪ
ﺷﻌﺮ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻛﺎﻟﻘﻀﻴﺐ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻻ ﺑﻄﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﻏﻴﺮﻩ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ
ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ .
ﺳﺎﻗﺎﻩ
· ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﺤﻴﻔﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ :
"... ﻭﺧﺮﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺄﻧﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺾ ﺳﺎﻗﻴﻪ " ،
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ .
ﻗﺪﻣﺎﻩ
· ﻗﺎﻝ ﻫﻨﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﻟﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ " : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻤﺼﺎﻥ ﺍﻷﺧﻤﺼﻴﻦ (
ﺍﻷﺧﻤﺺ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻋﻘﺒﻬﺎ،
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ )
ﻣﺴﻴﺢ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ( ﺃﻱ ﻣﻠﺴﺎﻭﻳﻦ ﻟﻴﺲ
ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭﻫﻤﺎ ﺗﻜﺴﺮ ) ﻭﺳﺸﻦ
ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ( ﺃﻱ ﻏﻠﻴﻆ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺃﺷﺒَﻪَ
ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻔﺘﺎﻥ ﺗﺸﺒﻬﺎﻥ
ﻗﺪﻣﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ
ﻫﻲ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
· ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ " : ﻭﺭﺃﻳﺖ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻭﻟﺪﻩ ﺑﻪ ". ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻢ ﺑﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ
ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ، ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ
ﺭﺃﻳﺖ ﺷﺒﻬًﺎ ﻛﺸﺒﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﺪﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ
ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ .
ﻗﺎﻣﺘﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ
· ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬًﺎ ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ
ﺧﻠﻘًﺎ، ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ ﻭﻻ
ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
ﻣﺸﻴﺘﻪ
· ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :
" ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺄﻥَّ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪًﺍ
ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺄﻧَّﻤﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻄﻮﻯ ﻟﻪ، ﺇﻧَّﺎ
ﻟَﻨُﺠﻬﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺇﻧَّﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ".
· ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﺸﻰ
ﺗَﻜَﻔَّﺄ ( ﺃﻱ ﻣﺎﻝ ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭﺷﻤﺎﻻً ﻭﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ
ﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺔ ) ﻭﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﻬُﻮَﻳﻨﺎ ( ﺃﻱ
ﻳُﻘﺎﺭِﺏ ﺍﻟﺨُﻄﺎ ).
· ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ
ﻣﺸﻰ، ﻣﺸﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌًﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ
ﻛﺴﻞ " ، ( ﺃﻱ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻗﻮﻱ
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﻪ
· ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻣﻌًﺎ ﺃﻱ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﺟﺰﺍﺋﻪ ﻓﻼ ﻳﻠﻮﻱ
ﻋﻨﻘﻪ ﻳﻤﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺴﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﻳُﺪﺑِﺮ
ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻟﻴَﻖ ﺑﺠﻼﻟﺘﻪ ﻭﻣﻬﺎﺑﺘﻪ
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﺕ ﻭﺭﺍﺀﻩ، ﺃﻣّﺎ ﻟﻮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺴﺮﺓ ﻓﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺑﻌﻨﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ .
ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ
· ﻫﻮ ﺧﺎﺗﻢ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻀﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ، ﻭﻓﻲ
ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺮ، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻛﻠﻮﻥ ﺟﺴﺪﻩ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻗﺪﺭ ﺑﻴﻀﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ، ﻭﻭﺭﺩ ﺃﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻷﻳﺴﺮ .
· ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﺭﺃﻳﺖ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﻔﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻏُﺪﺓ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﺜﻞ
ﺑﻴﻀﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ ﻳﺸﺒﻪ ﺟﺴﺪﻩ .
ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ
· ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﺯﻫﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺄﻥ ﻋﺮﻗﻪ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﺇﺫﺍ ﻣﺸﺎ
ﺗﻜﻔﺄ، ﻭﻣﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻳﺒﺎﺟًﺎ ﻭﻻ ﺣﺮﻳﺮًﺍ
ﺃﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻒ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ ﺷﻤﻤﺖ ﻣﺴﻜﺎً ﻭﻻ
ﻋﻨﺒﺮًﺍ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺃﻳﻀًﺎ ﻗﺎﻝ " : ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓَﻘَﺎﻝ ( ﺃﻱ ﻧﺎﻡ ) ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻓﻌﺮِﻕَ ﻭﺟﺎﺀﺕ
ﺃﻣﻲ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺗَﺴﻠُﺖُ ﺍﻟﻌَﺮَﻕ،
ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻡ ﺳُﻠَﻴﻢ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻋَﺮَﻕ ﻧﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ
ﻃﻴﺒﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻃﻴَﺐ ﺍﻟﻄﻴﺐ " ، ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ
ﺻﺎﻓﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺟﺪ ﺭﻳﺤﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ
ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺻﺒﻲ ﻓﻴﻈﻞ ﻳﻮﻣﻪ
ﻳُﻌﺮَﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺑﺮﻳﺤﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻪ .
· ﻳﻘﻮﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ : ﻣﺎ ﺳﻠﻚ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻓﻴﺘﺒﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ
ﺳﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﻋﺮﻗﻪ، ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺻﺒﻴًﺎ
- ﻓﻤﺴﺢ ﺧﺪﻱ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﺪﻩ ﺑﺮﺩًﺍ ﺃﻭ
ﺭﻳﺤًﺎ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﻧﺔ ﻋﻄﺎﺭ .
ﻛﻼﻣﻪ
· ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺠﻢ :
ﻭَﺍﻟﻨَّﺠْﻢِ ﺇِﺫَﺍ ﻫَﻮَﻯ (1) ﻣَﺎ ﺿَﻞَّ ﺻَﺎﺣِﺒُﻜُﻢْ
ﻭَﻣَﺎ ﻏَﻮَﻯ (2) ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻨﻄِﻖُ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻬَﻮَﻯ
(3) ﺇِﻥْ ﻫُﻮَ ﺇِﻟَّﺎ ﻭَﺣْﻲٌ ﻳُﻮﺣَﻰ (4)
· ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﻔﺼﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ، ﻭﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﺍﻷﻓﻀﻞ،
ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻬﻞ، ﺳﻼﺳﺔ ﻃﺒﻊ،
ﻭﻧﺼﺎﻋﺔ ﻟﻔﻆ ﻭﺟﺰﺍﻟﺔ ﻗﻮﻝ، ﻭﺻﺤﺔ
ﻣﻌﺎﻥ، ﻭﻗﻠﺔ ﺗﻜﻠﻒ، ﺃﻭﺗﻲ ﺟﻮﺍﻣﻊ
ﺍﻟﻜﻠﻢ، ﻭﺧﺺ ﺑﺒﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻋﻠﻢ
ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ
ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻳﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ، ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻪ
ﻗﻮﺓ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺟﺰﺍﻟﺘﻬﺎ، ﻭﻧﺼﺎﻋﺔ
ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺭﻭﻧﻖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺪﺩﻩ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻟﺬﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ : :
ﺍﻛﺘﺐ
ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ
ﺍﻟﺤﻖ ".
· ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " : ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺠﻮﺍﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﻢ،
ﻭﻧﺼﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﺃﻭﺗﻴﺖ
ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻓﻲ
ﻳﺪﻱ " ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑَﻴِّﻦ ﻓَﺼْﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺟَﻠَﺲ
ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ :
" ﻛﺎﻥ ﻳُﺤَﺪِّﺙ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻟﻮ ﻋَﺪَّﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩُّ
ﻷﺣﺼﺎﻩ ".
· ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺛﻼﺛﺎً ﻟِﺘُﻌﻘَﻞ ﻋﻨﻪ " ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﺿﺤﻜﻪ
· ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﻳﻀﺤﻚ ﺇﻻ ﺗَﺒَﺴُّﻤﺎً، ﻭﻛﻨﺖَ ﺇﺫﺍ
ﻧﻈﺮﺕَ ﺇﻟﻴﻪ ﻗُﻠﺖَ ﺃﻛﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﺄﻛﺤﻞ، ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
· ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻗﺎﻝ " : ﻣﺎ
ﺭﺃﻳﺖُ ﺃﺣﺪﺍً ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺒﺴﻤًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﻳُﺤَﺪِّﺙ
ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺇﻻ ﺗﺒَﺴَّﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﺃﺿﺤﻚ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻃﻴَﺒَﻬﻢ ﻧَﻔﺴًﺎ ".
· ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ
ﺿﺤﻚ ﺑﺎﻧﺖ ﻧﻮﺍﺟﺬﻩ ﺃﻱ ﺃﺿﺮﺍﺳﻪ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ
ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘَّﺒَﺴُّﻢ .
· ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﻗﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ
ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ، ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ، ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻤﻦ ﺗﻜﻠﻢ
ﺑﻐﻴﺮ ﺟﻤﻴﻞ، ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻜﻪ ﺗﺒﺴﻤًﺎ،
ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻓﺼﻼً، ﻻ ﻓﻀﻮﻝ ﻭﻻ ﺗﻘﺼﻴﺮ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺿﺤﻚ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ،
ﺗﻮﻗﻴﺮﺍً ﻟﻪ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺀً ﺑﻪ .
· ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻛﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ
ﺿﺤﻚ ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻸﻷ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﺭ . ﺭﻭﺍﻩ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ .
ﺧﺎﺗﻤﻪ
· ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺗﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ، ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ " ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ " ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ
" ﻣﺤﻤﺪ " ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻮﻕ
ﻛﻠﻤﺔ " ﺍﻟﻠﻪ " ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
· ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ :" ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺠﻢ، ﻗﻴﻞ
ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﻛﺘﺎﺑًﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﺘﻢ، ﻓﺎﺻﻄﻨﻊ ﺧﺎﺗﻤًﺎ، ﻓﻜﺄﻧﻲ ﺃﻧﻈﺮ
ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﺿﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ " ، ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
· ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ :
" ﺍﺗﺨﺬ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺎﺗﻤﺎً ﻣﻦ ﻭﺭِﻕ ( ﺃﻱ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ )
ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ، ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ
ﻭﻳﺪ ﻋﻤﺮ، ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﺣﺘﻰ
ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺃﺭﻳﺲ " ﻭﺃﺭﻳﺲ ﺑﻔﺘﺢ
ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺀ، ﻫﻲ ﺑﺌﺮ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺒﺎﺀ .
ﻭﺻﻒ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ
· ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ، ﺣﻴﻦ ﻣﺮ ﺑﺨﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮًﺍ :
ﺭﺟﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ، ﺃﺑﻠﺞ ﺍﻟﻮﺟﻪ،
ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺗﺠﻠﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺰﺭ
ﺑﻪ ﺻﻌﻠﺔ، ﻭﺳﻴﻢ ﻗﺴﻴﻢ، ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺩﻋﺞ، ﻭﻓﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ، ﻭﻓﻲ
ﺻﻮﺗﻪ ﺻﺤﻞ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﺢ،
ﺃﺣﻮﺭ، ﺃﻛﺤﻞ، ﺃﺯﺝ، ﺃﻗﺮﻥ، ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻋﻼﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ، ﻭﺇﻥ
ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ، ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺃﺑﻬﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ
ﻭﺃﺣﻼﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ، ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ،
ﻓﻀﻞ، ﻻ ﻧﺰﺭ ﻭﻻ ﻫﺬﺭ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ
ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻤﻦ ﻳﺘﺤﺪﺭﻥ، ﺭﺑﻌﺔ، ﻻ
ﺗﻘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﻭﻻ ﺗﺸﻨﺆﻩ ﻣﻦ
ﻃﻮﻝ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ ﻏﺼﻨﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﺃﻧﻈﺮ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﻈﺮًﺍ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺭًﺍ، ﻟﻪ
ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ، ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ
ﻟﻘﻮﻟﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺗﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ،
ﻣﺤﻔﻮﺩ، ﻣﺤﺸﻮﺩ، ﻻ ﻋﺎﺑﺲ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ .
ﻭﺻﻒ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
· ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻌﺖ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻤﻐﻂ، ﻭﻻ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ، ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺠﻌﺪ ﺍﻟﻘﻄﻂ، ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺴﺒﻂ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻌﺪﺍً ﺭَﺟﻼً، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﻬﻢ
ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻤﻜﻠﺜﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺗﺪﻭﻳﺮ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺸﺮﺑﺎً، ﺃﺩﻋﺞ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ،
ﺃﻫﺪﺏ ﺍﻷﺷﻔﺎﺭ، ﺟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺵ
ﻭﺍﻟﻜﺘﺪ، ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺮﺑﺔ، ﺃﺟﺮﺩ، ﺷﺜﻦ
ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﻣﺸﻰ ﺗﻘﻠﻊ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺻﺒﺐ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻣﻌﺎً، ﺑﻴﻦ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ،
ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ، ﺃﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻔﺎً،
ﻭﺃﺟﺮﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺪﺭﺍً، ﻭﺃﺻﺪﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻬﺠﺔ، ﻭﺃﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﻣﺔ، ﻭﺃﻟﻴﻨﻬﻢ
ﻋﺮﻳﻜﺔ، ﻭﺃﻛﺮﻣﻬﻢ ﻋﺸﺮﺓ، ﻣﻦ ﺭﺁﻩ
ﺑﺪﻳﻬﺔ ﻫﺎﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻟﻄﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺣﺒﻪ،
ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺎﻋﺘﻪ ﻟﻢ ﺃﺭ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻻ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﺻﻒ ﻫﻨﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﻟﺔ
· ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ، ﺩﺍﺋﻢ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺭﺍﺣﺔ، ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ، ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ، ﻳﻔﺘﺘﺢ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﺨﺘﻤﻪ ﺑﺄﺷﺪﺍﻗﻪ - ﻻ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ
ﻓﻤﻪ - ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺠﻮﺍﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﻢ، ﻓﺼﻼً ﻻ
ﻓﻀﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺩﻣﺜﺎً ﻟﻴﺲ
ﺑﺎﻟﺠﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻤﻬﻴﻦ، ﻳﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ
ﻭﺇﻥ ﺩﻗﺖ، ﻻ ﻳﺬﻡ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺬﻡ
ﺫﻭﺍﻗﺎً - ﻣﺎ ﻳﻄﻌﻢ - ﻭﻻ ﻳﻤﺪﺣﻪ، ﻭﻻ
ﻳﻘﺎﻡ
ﻟﻐﻀﺒﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﻖ ﺑﺸﻲﺀ ﺣﺘﻰ
ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻪ ﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻻ ﻳﻨﺘﺼﺮ
ﻟﻬﺎ – ﺳﻤﺎﺡ - ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﺎﺭ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻜﻔﻪ
ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻌﺠﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻏﻀﺐ
ﺃﻋﺮﺽ ﻭﺃﺷﺎﺡ، ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺮﺡ ﻏﺾ ﻃﺮﻓﻪ،
ﺟﻞ ﺿﺤﻜﻪ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ، ﻭﻳﻔﺘﺮ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ
ﺣﺐ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ .
· ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺨﺰﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺇﻻ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ .
ﻳﺆﻟﻒ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﻔﺮﻗﻬﻢ، ﻳﻜﺮﻡ ﻛﺮﻳﻢ
ﻛﻞ ﻗﻮﻡ، ﻭﻳﻮﻟﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻳﺤﺬﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻭﻳﺤﺘﺮﺱ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻄﻮﻯ
ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺸﺮﻩ .
· ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ - ﻭﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻳﺼﻮﺑﻪ،
ﻭﻳﻘﺒﺢ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻭﻳﻮﻫﻨﻪ، ﻣﻌﺘﺪﻝ ﺍﻷﻣﺮ،
ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ
ﻳﻐﻔﻠﻮﺍ ﺃﻭ ﻳﻤﻠﻮﺍ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻝ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﺘﺎﺩ،
ﻻ ﻳﻘﺼﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯﻩ ﺇﻟﻰ
ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻴﺎﺭﻫﻢ،
ﻭﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻋﻤﻬﻢ ﻧﺼﻴﺤﺔ،
ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ
ﻣﻮﺍﺳﺎﺓ ﻭﻣﺆﺍﺯﺭﺓ .
· ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ،
ﻭﻻ ﻳﻮﻃﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ - ﻻ ﻳﻤﻴﺰ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﻣﻜﺎﻧﺎً - ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺟﻠﺲ
ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ،
ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺤﺴﺐ ﺟﻠﻴﺴﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻨﻪ، ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺃﻭ ﻗﺎﻭﻣﻪ ﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺻﺎﺑﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻑ
ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺳﺄﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻩ ﺇﻻ ﺑﻬﺎ
ﺃﻭ ﺑﻤﻴﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﻭﻗﺪ ﻭﺳﻊ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﻄﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﺎ،
ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﻴﻦ .
ﻳﺘﻔﺎﺿﻠﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻣﺠﻠﺴﻪ
ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻠﻢ ﻭﺣﻴﺎﺀ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ، ﻻ
ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻭﻻ ﺗﺆﺑﻦ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺤﺮﻡ - ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﻓﻠﺘﺎﺗﻪ - ﻳﺘﻌﺎﻃﻔﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻳﻮﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻳﺮﺣﻤﻮﻥ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻭﻳﺮﻓﺪﻭﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ،
ﻭﻳﺆﻧﺴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .
· ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻟﻴﺲ ﺑﻔﻆ، ﻭﻻ ﻏﻠﻴﻆ، ﻭﻻ
ﺻﺨﺎﺏ، ﻭﻻ ﻓﺤﺎﺵ، ﻭﻻ ﻋﺘﺎﺏ، ﻭﻻ
ﻣﺪﺍﺡ، ﻳﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﺘﻬﻲ، ﻭﻻ
ﻳﻘﻨﻂ ﻣﻨﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ، ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ، ﻭﺗﺮﻙ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻻ ﻳﺬﻡ ﺃﺣﺪﺍً، ﻭﻻ
ﻳﻌﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺇﻻ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺟﻮ ﺛﻮﺍﺑﻪ، ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﻃﺮﻕ
ﺟﻠﺴﺎﺅﻩ، ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺍﻟﻄﻴﺮ،
ﻭﺇﺫﺍ ﺳﻜﺖ ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ . ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺯﻋﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻧﺼﺘﻮﺍ ﻟﻪ
ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺮﻍ، ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻭﻟﻬﻢ،
ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﻌﺠﺐ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﺼﺒﺮ ﻟﻠﻐﺮﻳﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ
ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﻓﺄﺭﻓﺪﻭﻩ،
ﻭﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺊ .
ﻭﺻﻒ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ
· ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷُﻤَﺎﺳَﺔَ ﺍﻟﻤﻬَﺮِﻱِّ ﻗﺎﻝ ﺣﻀﺮﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎً
ﻃﻮﻳﻼً ﻓﻴﻪ " : ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪٌ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲَّ
ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻭﻻ ﺃﺟﻞَّ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ
ﺃﻃﻴﻖُ ﺃﻥ ﺃﻣﻸ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪُ ﺇﺟﻼﻻً ﻟﻪ، ﻭﻟﻮ
ﺳﺌﻠﺖُ ﺃﻥ ﺃﺻﻔﻪ ﻣﺎ ﺃﻃﻘﺖ، ﻷﻧﻲ ﻟﻢ
ﺃﻛﻦ ﺃﻣﻸ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ ".
ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺎﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻭﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ
ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤًﺎ