The Soda Pop
Q
ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ...
ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ
ﺍﺿﻴﻒ ﻗﺼﺘﻲ ﻟﻜﻢ ﻟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻪ
ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻩ،،
ﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ
ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺓ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﻪ،، ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ
ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ،، ﻓﺎﺑﻲ
ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ
ﻭﺍﻣﻲ ﻛﺬﻟﻚ ،، ﻟﻢ ﻧﺤﺘﺞ ﻳﻮﻣﺎ ﺷﻴﺌﺎ
ﻭﻣﻨﻌﻮﻧﺎ ﻣﻨﻪ ،، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻴﺘﻨﺎ ﺻﺎﻟﺤﻪ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﺑﻲ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ
ﻋﻤﻠﻪ ﻳﺆﺫﻥ ﻭﻳﺄﻡ ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﺨﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺣﺎﻓﻈﺎ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺒﻌﺎ ﻻﺣﻜﺎﻣﻪ
ﻭﻣﻄﺒﻘﺎ ﻟﻬﺎ ،، ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺩﺍﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻋﻈﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ
ﺍﻟﻌﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ،، ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﺍ ﺍﻫﻤﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻜﻞ ﻫﻤﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ
ﺣﻔﻆ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻼﻭﺗﻪ ﺑﺎﻓﻀﻞ
ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎﻩ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ،، ﺗﻮﻓﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ،،،
ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻨﺎ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻠﻘﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻌﻢ ﺍﻻﻡ ،، ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻣﻌﻨﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﺫﻭﺍﺕ ﺧﻠﻖ
ﺣﺴﻦ ﻓﻼ ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻻ ﺑﺼﻼﺣﻨﺎ ﻭﺛﺒﺎﺗﻨﺎ
ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﻭﺍﺧﻼﻗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ
ﻟﻨﺎ ﺍﻡ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻣﺜﺎﻝ ﺭﺑﺘﻨﺎ ﻛﻤﺎ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻪ ﻓﻠﺬﺍﺕ
ﻛﺒﺪﻫﺎ ،، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻧﻤﺎ
ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻦ
ﻏﺮﺱ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﺗﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻪ ،، ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ
ﻣﺆﻟﻢ ،،،
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﻓﺘﻌﺎﻫﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻛﻤﺎ
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺣﻼﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﺎ
ﻓﻠﻘﺪ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻉ ﻓﻲ
ﻗﻠﻮﺏ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ،، ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻧﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ
ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻛﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﻴﻄﺎﻥ
ﺍﺧﺮﺱ ،، ﻧﺼﺤﺖ ﺯﻣﻴﻼﺗﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻻﻧﺎﺷﻴﺪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ
ﻓﺎﻥ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ
ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻑ ﻓﻌﻘﺎﺑﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ
ﻭﻣﻦ ﻧﻤﺼﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺍﻡ
ﻭﺍﻥ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ
ﻭﻛﺜﻴﺮ ،،،
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻇﻨﺘﺖ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﺪﻩ
ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻴﺒﻘﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﺣﺮﺹ ﻣﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻠﺤﻈﻪ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ..
ﺑﺪﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺭﻏﺒﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻐﻀﺐ
ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻭﺭﺑﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺯﻳﻨﻬﺎ ﻟﻲ
ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺒﻌﻪ ،، ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺧﻞ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻼﻧﺎﺷﻴﺪ
ﻭﺍﺟﻠﺐ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﻩ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﺒﺘﻪ،، ﻫﻞ
ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻟﻌﺔ ﺑﻪ،،
ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ
ﻓﻘﻂ ،، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻫﻠﻲ ﻟﻘﻠﺔ
ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻪ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﻣﺴﺎﻭﺉ ﻭﻛﻞ
ﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﻋﻘﻞ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻭﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺷﺪﻧﻲ ﻓﻲ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻓﻌﻼ ،، ﺍﺻﺒﺢ
ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ ،، ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻋﻤﻞ
ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺮﻳﺪﺍ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ،، ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ
ﺍﻗﻨﻌﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﻟﻼﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺸﺮﻁ
ﻋﺪﻡ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﻪ ،،
ﻓﻔﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻫﻠﻲ ﻗﺪ
ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻘﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ
ﻳﺤﻮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻛﺘﺎﺑﻴﻪ ............
ﻓﻀﻮﻻ ﻣﻨﻲ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ... ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﻞ
ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﺮﻏﻮﺏ ..... ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺃﻳﺖ ...
ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ،،، ﺷﺒﺎﺏ ،، ﺑﻨﺎﺕ ،،، ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ،،، ﻻ ﺭﻗﺎﺑﻪ ،،، ﻻ ﺍﺣﺪ
ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻻﺧﺮ ،،، ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ،،
ﻛﻞ ﺷﻲ ،، ﻛﻞ ﺷﻲ ،، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻟﻢ
ﺍﻛﺘﺐ ﺣﺮﻓﺎ ﻟﻴﺲ ﺟﻬﻼ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﻓﻘﻂ ،،
ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﺎﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻠﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮﻧﻲ ﺳﻨﺎ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﻟﻠﻀﺤﻚ ﻓﻘﻂ ﻻﻏﻴﺮ .... ﻻﺭﻳﻬﻢ ﻣﺎ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ،،، ﻓﺘﺠﺮﺃﺕ ﻣﻌﻬﻢ
ﻓﺒﺪﺃﻧﺎ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻀﺤﻜﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﻪ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺷﺪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻟﻘﺐ ﻻﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ..
ﻟﻢ ﺍﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺎﻏﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻓﺎﻻﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﻪ
ﻭﻟﻮﺣﺪﻱ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺑﺪﻓﻌﺔ
ﻣﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻲ ﻻ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺷﺒﺎﺏ
ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ
ﻫﺬﺍ،، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻪ
ﻛﺎﺧﻮﺍﻥ ،، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ،، ﻛﺎﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻲ ﺍﻭ ﻓﻘﺪ
ﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻭ ﺍﻭ ] ﺍﻧﻪ ﻋﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﻓﺘﺎﺓ
ﺳﻠﻜﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ [ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻓﻘﺪﺕ
ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻗﺮﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻟﻴﺲ
ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺯﻳﻦ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺑﺪﺃ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻪ ﺭﻏﻢ
ﺍﺭﺗﺠﺎﻓﻲ ﻭﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﺣﺪ
ﺍﻫﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻮﺓ ﻳﺎﻟﻐﺒﺎﺋﻲ )) ﻟﻴﺲ
ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ (( ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻟﺰﻣﻴﻼﺗﻲ
ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ
ﺍﻛﺘﺮﺙ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻻ
ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ،، ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ )) ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻜﺜﻴﺮ (( ﺍﻭﻻ .. ﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺎﺩﺛﻪ
ﻻ ﺍﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻭﻓﻲ
ﺑﻠﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺪﻱ ،، ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﻪ ﻳﻮﻣﺎ
ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ،،
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﺼﻐﺮﺕ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻨﺬ
ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ،، ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ
ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻓﺎﺗﺤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺛﺎﺭ
ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺑﻮﺳﻌﻲ ﺭﻓﺾ ﻃﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻬﺮ
ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺩﺧﻮﻟﻲ
ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ .. ﺍﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻃﻠﺒﻪ ،،
ﺍﺭﺍﺩ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻲ ﺻﻮﺗﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ،،
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻗﻠﺖ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ " .... ﻛﻴﻒ
ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻭﺻﻮﺗﻲ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻗﻮﻳﻪ ﻣﺎﻗﺪﺭ
ﺗﻜﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺎﻑ ﻭﻣﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ " ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺍﻧﻨﻲ ﺣﺎﺩﺛﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺻﻮﺗﻴﺎ ،،
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺧﻒ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ
ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﻝ ،، ﻓﺈﺫﺍ
ﺣﺎﺩﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺻﻮﺗﻴﺎ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ
ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺩﺛﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻓﻴﻌﺮﻑ
ﺍﻫﻠﻲ ﺑﺬﻟﻚ ،، ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻲ
)) ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ (( ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻲ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ،، ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ
ﻋﺎﻣﺎ ،، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﻪ ،، ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻬﺪﻧﻨﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﺳﻮﻑ
ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻻ ﺍﺛﻖ ﺑﻪ
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻣﻌﺎ ،، ﻓﺨﻔﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺮ ﻻﻧﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ،، ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ
ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ،،
ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻭﻓﺮ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺫﻟﻚ
ﻓﺘﺤﺪﺙ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﺑﺨﺒﺜﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﺧﺘﻚ ؟؟؟؟
ﻓﺤﺎﺩﺛﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ،، ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ
ﻧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻭﻧﺨﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ
ﻳﻔﻮﺕ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻻ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺴﻤﻊ
ﻟﻼﺧﺮ ﻣﺎ ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ،،
ﻓﻮﺍﺣﺴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺮﺍﺑﺔ
ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﺍﻻ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻤﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ
ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻛﺎﺿﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ
ﺍﻻﻳﻤﻴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻨﺠﺮﻱ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ
ﻣﺪﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ
ﺍﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﺿﻔﺘﻪ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ
ﺍﻧﻐﻤﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﺣﺪﻫﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ
ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ،، ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ
ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ،، ﻓﺮﺣﺔ ﺑﻤﺼﻴﺒﺘﻲ
ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻲ ،، ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ،،،ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻍ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ
ﻗﺒﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ،، ﻓﻜﻨﺖ ﺍﻋﺸﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﻨﺠﺮ ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻝ
ﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﺨﺮﺝ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻱ
ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ
ﻓﻤﺘﻰ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﺩﺧﻠﺖ ،،
ﻓﺘﺤﺪﺙ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﻔﻜﺮﺓ
ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺧﺒﻴﺜﻪ ،، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺤﻞ
ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﺳﻠﻴﻦ ﻟﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﺧﻞ
ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ .. ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ
] ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ
ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺭﺑﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺮﻗﻢ ﺍﻻﺧﺮ
ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ [ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ
ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻓﺎﻟﻌﻼﻣﻪ ﻻ
ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻓﺒﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ
ﻟﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻚ .. ﻓﺎﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻓﻮﺭﺍ ... ﻭﻟﻘﻠﺔ ﻋﻠﻤﻲ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺖ ﺳﻨﺔ
ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺫﻭ
ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻛﻌﻼﻣﺔ ..
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. ﻋﺮﻑ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻟﻢ
ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻲ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﻢ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻱ ﺛﻘﻪ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﺍﻛﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻩ ﻓﻲ
ﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ
ﺍﻋﻠﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺗﺼﺮﻑ ،، ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻳﻨﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺍﺣﻤﻞ
ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﺣﺪ ،،
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺷﺨﺼﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﻭﻗﺖ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺍﻭ ﺍﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﺍﺛﻨﺎﻥ ....
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻣﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﺗﻌﻄﺶ ﻟﻼﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻔﺔ
ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ،، ﻓﻘﺪ ﺍﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﻫﺔ ﻻ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻓﻀﻞ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ...
ﺍﻏﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻪ ،، ﻛﻨﺖ ﻗﺪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ،،
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺩﺩ ﺍﻟﻲ ﺑﺮﺳﺎﺋﻠﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ
ﻭﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ،، ﻓﺮﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺛﺎﺭ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ
ﻭﺯﻳﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ
ﻓﻌﻘﻠﻲ ﻏﺎﻓﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ،،
ﻓﻬﺎﺗﻔﺘﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻲ
ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ،، ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ
ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﻌﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ
ﺷﻲ ﻳﻀﺮﻧﻲ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻗﺪ ﺑﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺘﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻲ ،، ﺗﺠﻮﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻗﺼﻴﺮﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﻻﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻟﻨﺘﺎﻭﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ .. ﻟﻢ
ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺍﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﺀ
ﺑﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ .. ﻓﺤﺪﺙ ﻣﺎﺣﺪﺙ .. ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺴﻲ ﻗﺒﻠﻪ ﺭﺟﻞ
ﻓﻜﺎﻥ ﻭﻗﻊ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻢ
ﺍﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﺽ .... ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ
ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻻﺛﺎﺭﺓ ﻓﺘﻨﻪ ﺍﻭ
ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻧﻤﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﻭﻋﻈﺔ ﻟﻤﻦ ﻏﻔﻞ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﻭﺯﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﺣﺴﻨﻬﺎ ﺯﻳﻨﻪ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ
ﻓﺤﺎﺩﺛﺖ ﻏﻴﺮﻩ ﺛﻼﺛﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﻌﻬﻢ .. ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺣﺎﻟﻲ .. ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ
ﻣﺮﻩ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ
ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻥ ﺍﻡ ﻓﻼﻥ ﻭﺍﻡ ﻓﻼﻥ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ
ﻋﻨﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺘﻲ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﻻﺑﻦ
ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭ ﺍﻭ .. ﺍﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ...
ﻻﻧﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ..
ﺃﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺃﻳﻬﻢ ... ﻻﻧﻨﻲ ﺑﺬﺭﺓ
ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺻﺎﻟﺢ ... ﻛﺒﺮﺕ
ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﺭﻏﻢ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﻫﻢ " ... ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻬﻢ ] " ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺻﺎﻟﺤﻪ [ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻧﺎ
ﺍﻓﻘﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﺑﺴﻨﻪ ﻛﻨﺖ
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺺ ﻋﺪﻳﺪﻩ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﺺ
ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ ] ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ [ ﺍﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ
ﺯﻣﻴﻼﺗﻲ ﻓﺰﺍﺩ ﺷﻮﻗﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﺯﺍﺩ ﺷﻮﻗﻲ ﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺭﺏ ﺭﺍﺽ ﻏﻴﺮ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻭﺯﺍﺩ ﺷﻮﻗﻲ
ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﺱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺣﺐ ﻗﺮﺁﻧﻪ ﻭﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻦ
ﺟﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ
ﺍﻣﺎ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ،، ﺍﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﻪ ..
ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻭ ﺣﺪﻭﻫﻢ ﻭﺍﻛﻤﻞ
ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻭﻋﺎﻫﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺼﻼﺗﻲ ﻭﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ
ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﻛﺘﻤﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ
ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻳﻪ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺪﺓ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ
ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻏﺎﻧﻲ ،،
ﻓﻌﺰﻣﺖ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﺸﻜﻠﻲ ﻓﺘﺮﻛﺖ
ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺭﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻤﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ
ﻓﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺷﺠﻌﻮﻧﻲ
ﻭﺍﺛﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺗﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ
ﻻﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﻈﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ
ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﻏﺒﺔ
ﻓﻲ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ،، ﻟﻘﺪ ﺍﻣﻬﻠﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻓﺴﺘﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺭﺽ ،، ﻓﺈﻟﻰ
ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻨﻐﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻻﺑﺪ
ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ
ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻘﺮﺭﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺻﺒﺤﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺧﺼﺺ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺘﺎ ﻻ ﻳﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺊ ﻭﺃﻥ
ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻻ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎ
ﻳﻮﻣﺎ .. ﻓﻠﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﻨﻪ .. ﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻪ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻪ
ﻓﺎﻋﺎﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺰﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ .. ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻙ
ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ...
ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ
ﻣﺎ ﺑﺎﻧﻔﺴﻬﻢ ... ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ


تقبلو تحياتي الأتروشي